كتب لفته عبد النبي الخزرجي :
قبل نصف قرن تحدى غاليلو ، جبروت الكنيسة واعلن بصوت واضح .. ان الارض تدور .. قالها بقوة واصرار وثقة عالية .. نعم الارض تدور .. فأحدث انقلابا في التفكير الاستاتيكي .. وحصلت زوبعة ارتجت لها وارتجفت .. كراسي الطبقة الحاكمة .. كان الثمن ان يصعد غاليلو الى حبل المشنقة .. لكن غاليلوا كان مصرا وبعناد لا يوصف .. وهو يطلق صيحة العلم “انها تدور .. نعم الارض تدور .. وتصنع لنا الليل والنهار ” .. تم تدلى جسد غاليلو .. مفصولا عن رأسه الذي كان يختزن ذلك الاكتشاف المذهل ..
والحلاج .. والمتنبي .. وابن رشد .. وابو العلاء المعري .. ذهبوا ضحية افكارهم التي سبقت العصر كثيرا .. لكن الحقيقة .. لم تمت .. انها معلقة في اذهان المفكرين ..
قال المعري يوما وهو ينصت للاصوات التي تطلقها الكنائس والجوامع ، عندما كان يسير الهوينا في ازقة اللاذقية في بلاد الشام :
في اللاذقية ضجة ما بين احمد والمسيح ….. هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يصيح .. يا ليت شعري ما الصحيح !
وفي البصرة كان اخوان الصفاء وخلان الوفاء .. يكتبون رسائل فكرية تناقش المعارف والعلوم وتنقب في بطون الكتب عن مسائل يعجز ان يستوعبها عقل السلاطين ..
وما زالت الحقيقة تفتش لها عن موطىء قدم في عالم يسير في منعرجات ضبابية .
لكن الحقيقة .. دائما .. لها وجه واحد .
رسالة من إتحاد الأطباء الكنديين الى رئيس الوزراء العراقي بشأن استمرار المضايقات الطبية المفروضة على لاجئين إيرانيين في العراق
02/04/2021
لابد من الثورة ولا مجال إلا التغيير وما هو فقه الثورات
28/01/2019
قراءة نقدية لكتاب {تبسيط قواعد النحو والصرف}
18/09/2015
نم هادئ البال يا شاهرخ لأن الموت الأحمر لمثلك أنت يحفزنا ويجعلنا أكثر اصرارا وايمانا بالانتصار.. السجين السياسي أرجنغ داوودي يجدد الميثاق مع السجين الشهيد