أمريكا على وشك الانفجار… والعيد بقى طعمه دم!

أمريكا على وشك الانفجار… والعيد بقى طعمه دم!

أمريكا على وشك الانفجار… والعيد بقى طعمه دم!

في الوقت اللي كنت فيه بتاكل فتة العيد وبتتفرج على فيلم أكشن قديم في البيت… كانت أمريكا بتحضر لفيلم جديد، مش بطولة توم كروز، لكن بطولة دونالد ترامب شخصيًا، بعنوان:

“القيامة الأميركية – نسخة 2025”

المشهد الأول؟

عربيات مدرعة بتدخل شوارع لوس أنجلوس مش عشان إعلان جديد لفيلم باتمان… لا، ده حقيقي! قوات ICE بتنزل مداهمات على مطاعم، دوناتس، مغاسل هدوم… وتسحب المهاجرين من شعرهم قدام عيالهم!

السبب؟

ترامب قرر ينضف أمريكا من “اللاشعب الأمريكي”!

كل مهاجر بقى متهم… وكل بيت مش أبيض بقى مستهدف.

بس الحدوتة اتقلبت…

 سكان لوس أنجلوس – اللي 70% منهم مهاجرين – خرجوا في الشوارع.

خرجوا مولعين!

مولوتوف، صراخ، حرائق، ودخان…

كاليفورنيا بقت ستالينغراد!

ومين نزل يواجههم؟

 ترامب أمر بـ2000 جندي من الحرس الوطني ينزلوا زي الأشباح… بدون إذن من الحاكم، وبدون رحمة.

ولما ده ما كفاش؟

 البنتاغون هدد ينزل قوات المارينز!

آه والله… المارينز بتوع الرمادي وكابول… دلوقتي في سانتا مونيكا!

حد يضحك؟

أمريكا بتقاتل نفسها…

كاليفورنيا، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بتولع…

وشعبها بيتعامل كأنه غريب في بلده.

الجيش في الشوارع… العمدة بتصرخ… الحاكم بيقول دي كارثة سياسية…

وإحنا؟ بنتفرج من بعيد… بنسأل: “هي دي أمريكا اللي بتحارب الديكتاتوريات؟!”

 والنتيجة؟

في نفس اليوم ده، إدارة ترامب بتعلن قائمة الولايات اللي بترفض التعاون مع شرطة الهجرة، وبتسحبها بعدها بساعات!

ليه؟ عشان اللعبة كبيرة… وTrump عايز يرعب الكل، حتى حكام الولايات!

 الخلاصة؟

أمريكا بتسخن، والدخان بقى واضح…

اللي جاي مش شغب… ده بروفة لحرب أهلية.

الحرية بتتضرب بالنار… والمهاجر بقى هدف مشروع.

وإنت؟

لو كنت فاكر إنك عايش في أمان، فاعرف إن أمريكا الجديدة بتبدأ من هنا…

والمرة الجاية ممكن يكون الدور على جارك… أو عليك!

احمد مراد كانب صحفي مقيم في نيويورك

amourad978@aol.com