فساد المسئول حقيقه تتكر كل يوم

كتب محمد العوضى أبو سنه 

الفسادأصبح محتلآ جديدآ لحياتنا فمن المخطئ من يختار المسئول أم من يقع عليه الإختيار…..وهناسؤال ماهو معيار إختيار
المسئول ؟
هل يكون الإختيار على أساس معرفته بمديرى مكاتب المسئوليين الكبار ام على حسب شهادته العلميه الحاصل عليها ام على حسب كفائته فى العمل ام يكون على حسن السمعه ؟
أولآ كما تعودنا أن مدير المكتب أو السكرتير
هو المسئول نفسه داخل مكانه من الوزير إلى حاجب المحكمه وأتحدى أى شخص يثبت عكس ما أقوله لماذا؟لأنها حقيقه وواقع ملموس للجميع فالسكتاريره هم المتحكمين فى دخول الجمهور للمسئول وله مطلق الحريه مين يدخل ومين ميدخلش ….إذا الموضوع كله موضوع ضمائر ماتت تحاج إلى علاج لإحيائها أوللقضاء على أصحابها ومن هنا نقول إن الرئيس السيسى يحتاج إلى مذبحة القلعة كما فعل محمد على باشا عندما أراد النهوض بمصر فلابد من وضع جميع المسئوليين تحت المجهر فهناك كثير من المسئوليين الفاسدين داخل كل وزرات مصر لماذا لا ندقق فى إختيار هؤلاء المسئوليين جيدآ ؟ على من يختار المسئول وضع عدة معايير جديده للإختيار وأن لايكتفى بطريقة الترشيحات أو السمعه الطيبه لأن كل هذاجاء إليه من داخل مكتبه أو من المقربين له يعنى بإختصارالفكه والكوسه لها دور